شهدت مدينة المخا في محافظة تعز، اليوم الاربعاء ، فعالية إحياء الذكرى السابعة لإنتفاضة الـ2 من ديسمبر ، واستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، ورفيقه “الأمين” أمين عام المؤتمر عارف الزوكا، اللذين قضيا نحبهما في صنعاء وهما يخوضان أقدس المعارك الوطنية ضد المشروع الإيراني وأدواته ممثلة بمليشيا الحوثي الإرهابية الانقلابية
وخلال الفعالية، التي حضرها العميد سليمان يحيى منصر قائد اللواء الاول زرانيق ، وعدد كبير من القيادات السياسية والعسكرية والمدنية، والتي حرصت على الحضور والمشاركة من مختلف المحافظات اليمنية، ألقيت العديد من الكلمات التي أكدت في مضمونها على عظمة ثورة الـ2 من ديسمبر وعظمة قادتها، وأهمية مواصلة النضال واستمرارية الثورة، حتى تحقيق أهدافها، والمتمثلة باستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، وتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام.
كما تضمنت فقرات الفعالية عدد من المشاركات الشعرية والأدبية والفنية المعبرة عن المناسبة.
حيث علق نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح على استضافة جميع الأطراف السياسية في المخا
حيث أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح ان استضافة المكتب السياسي في المخا لشخصيات سياسية من جميع الأطراف يؤكد أن روح ديسمبر المباركة تمثل الشعب اليمني بكل فئاته.
وشارك عدد من الشخصيات السياسية من مختلف المكونات الحزبية في إحياء ذكرى الثاني من ديسمبر حيث استشهد الزعيم صالح ورفيقه وهم يواجهون المشروع الإمامي البغيض.
ووصف العميد طارق صالح هذه الفعالية التي شملت المكونات الحزبية والسياسية بأنها جبهة وطنية متعددة الرؤى لكنها مشتركة في الهدف ضد الحوثي وعبثه وعمالته، وجهادا لاستعادة الجمهورية والسلام في بلادنا والمنطقة”.
وترحم طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي على الشهيد الزعيم ورفيق دربه وكل شهداء الجهاد الذين قدموا أرواحهم في مواجهة الكهنوت والمشروع الخميني الذي يستهدف الوطن العربي بأكمله.