قيادة اللواء الأول زرانيق تعايد مرابطيها وتبعث تهاني العيد للقيادة السياسية والعسكرية في زيارة عيدية لمواقعها بقطاع الحيمة

في إطار حرص القيادة العسكرية على تعزيز الروح المعنوية والتلاحم مع المقاتلين في الجبهات، قام العميد سليمان يحيى منصر، قائد اللواء الأول زرانيق، صباح اليوم الأحد 1 شوال 1446هـ، الموافق أول أيام عيد الفطر المبارك، بزيارة عيدية للمواقع العسكرية التابعة للواء الأول زرانيق في قطاع الحيمة بجبهة الساحل الغربي.

وخلال الزيارة، التقى العميد منصر بالقادة الميدانيين والضباط وصف الضباط والأفراد، حيث تبادل معهم التهاني بهذه المناسبة المباركة، مشيدًا بروحهم القتالية العالية وصمودهم البطولي رغم التحديات والاعتداءات المستمرة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية. كما أكد أن هذه التضحيات العظيمة ستظل محل فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن، معبرًا عن تقديره لصبرهم وثباتهم في الخطوط الأمامية دفاعًا عن الأرض والعقيدة.

وفي لفتة تعكس التلاحم بين القوات المرابطة، زار العقيد محمود معلم، أركان حرب اللواء الأول تهامة، مواقع اللواء الأول زرانيق في قطاع الحيمة، في إطار تبادل الزيارات العيدية بين وحدات الجبهة. وخلال الزيارة، التقى بالمقاتلين ونقل لهم تهاني القيادة العسكرية، مشيدًا بتضحياتهم وبسالتهم في مواجهة العدو، مؤكدًا أن صمودهم هو صمام الأمان لاستعادة الوطن وحماية مكتسباته.

وبهذه المناسبة، رفعت قيادة اللواء الأول زرانيق أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى فخامة الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس الموقر، وإلى قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى العميد طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي، سائلةً الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة على شعبنا ووطننا بالنصر والتمكين، وأن يُحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار واستعادة الدولة.

وعبّر الأبطال المرابطون عن سعادتهم بهذه الزيارة التي تعكس اهتمام القيادة العسكرية وحرصها على التواجد الدائم بينهم، مشددين على أن مثل هذه الزيارات تمنحهم دفعة معنوية كبيرة لمواصلة الصمود والتضحية. وقال أحد المقاتلين: “وجود القادة بيننا في العيد يمنحنا إحساسًا بأننا لسنا وحدنا في الميدان، وأن تضحياتنا مقدرة ومدعومة”.

وفي ختام الزيارة، جدد المقاتلون العهد على الثبات في مواقعهم والاستمرار في النضال تحت شعار “بالله وفي سبيله ماضون” حتى تحرير كامل تراب الوطن من براثن المليشيا الحوثية الكهنوتية، مؤكدين أنهم سيظلون درعًا حصينًا للوطن في وجه كل المخاطر والتحديات.