يصادف اليوم الأربعاء، 18 سبتمبر، الذكرى الرابعة لجريمة إعدام مليشيا الحوثي الإرهابية لتسعة من خيرة أبناء تهامة، بعد أن لفّقت لهم تُهماً باطلة، وأخضعتهم لمحاكمة هزلية افتقرت لأبسط معايير العدالة والإنصاف.
وتعد هذه الجريمة واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها المليشيا بحق اليمنيين، حيث نفذتها أمام الملأ في صنعاء، لتكرس نهجها الدموي القائم على القمع والتصفية العنصرية بحق معارضيها، خصوصًا أبناء تهامة.
وأكد حقوقيون أن هذه الجريمة ستظل وصمة عار وشاهداً دامغاً على إرهاب المليشيا الحوثية وجرائمها ضد الإنسانية، مطالبين المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤولين عنها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.