في حادثة جديدة تعبر عن مدى إستهتار المليشيا بكرامة وقيم وأعراف المجتمع وسعيها المستمر لتعكير أفراح اليمنيين .
داهمت أطقم عسكرية مدججة بعناصر حوثية مسلحة عرساً بقرية “الفرزاعة” بمديرية العرش وإختطفت عدداً من الحضور وضيوف العرس بذريعة مخالفتهم للمنع الحوثي لإطلاق النار في الأعراس .
وشهدت مصادر محلية بأن حفل الزفاف لم يشهد إطلاق النار ولم يخالف القائمون عليه قوانين المنع الحوثي ولكنها مجرد ذريعة لإقتحام القرى وإبتزاز أبناءها كما جرت عادة المليشيا .
والجدير بالذكر أن إدارة أمن المليشيا أطلقت المخطوفين بعد دفعهم لمبالغ مالية كبيرة وإجبارهم على التوقيع على تعهدات بعدم تكرار الفعل الذي لم يقوموا به أصلاً .