محكمة المليشيا في صنعاء تصدر حكماً بالإعدام وتُميِّز بين الغرامات على أساس عنصري طبقي

اصدرت أمس محكمة مليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء قراراً بإعدام 4 أشخاص قدمتهم الميليشيات الحوثية كمتهمين في عملية إغتيال القيادي الموالي لذراع إيران “حسن زيد” قبل 3 سنوات.

المثير للسخرية أن الحكم قضى بإلزام المتهمين بدفع مبلغ ستة ملايين دولار لصالح أولياء دم الصريع حسن زيد شاملة تعويض وأغرام ومخاسير تقاض بينما قضت بمبلغ عشرة مليون ريال فقط للصريع عبدالله السلامي ولم يجد المراقبون اي أساس قانوني لهذا التمييز سوى التمايز الطبقي والعنصري عند السلالة حتى في الغرامات القضائية كون الصريع الهالك حسن زيد سلالي هاشمي بينما السلامي مجرد قبيلي زنبيل لا يرتقي للمساواة مع أسياده.

مع العلم ان أسرة القيادي الصريع حسن زيد شككت في رواية السلطات الحوثية بعد مقتل منفذ عملية الاغتيال ، وسبق وأن وجهت ابنة القيادي وشقيقه حسن زيد اتهامات للميليشيات بالوقوف وراء عملية تصفية والدها بصنعاء.

الجدير بالذكر أن هذا الحكم أعاد إلى الأذهان حكم الإعدام ضد ابناء تهامة الأبرياء بعد مصرع صالح الصماد وتلفيق التهمة بتلك القذارة وتلك الصورة البشعة في التنفيذ والتي لن ينساها أبناء الشعب اليمني ما حييوا .