مركز اعلام الزرانيق حصن ودرع تهامة
تواصلاً لإنتهاكاتها لكل قوانين حقوق الإنسان الدولية ومنها حقوق الطفل، كما وتستمر مليشيا الإرهاب الحوثية الإنقلابية، ذراع إيران والصهeيونية في اليمن، في عملية الإستغلال للقضية الفلسطينية والعدوان الإسeرائيلي المستمر على قطاع غزة، وذلك لخدمة مشروعها الكهنوتي الرجعي في اليمن ..
حيث أقدمت المليشيا الحوثية الانقلابية على تجنيد آلاف الأطفال في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، وغالبيتهم من طلاب المدارس ممن لم يتجاوزا السن القانونية “18”.
فقد أكدت مصادر مطلعة، بإن المليشيا الحوثية الإرهابية جندت خلال فترة العدوان الإسeرائيلي على قطاع غزة، أكثر من 5.300 طفل، من المناطق التي تقع تحت سيطرتها، وجميع الأطفال لم يتجاوزوا السن القانوني وهي الثامنة عشر، أغلبهم تصل أعمارهم مابين 13 – 17 عاما.
هذا وقد أستغلت المليشيا الحوثية عدوان الكيان الصهeيوني المحتل على قطاع غزة في عمليات تجنيد واسعة في أوساط طلاب المدارس وآخرين، بالإضافة لتجنيد مئات الشباب، في صفوفها تحت يافطة نصرة اخوانهم الفلسطينيين في غزة ضد الكيان الصهeيوني.
يشار إلى أن ما نسبته 70% من إجمالي من جندتهم مليشيا الحوثي هم من أطفال وشباب المناطق الريفية والقبلية.. وما سبب ذلك التجاوب إلا سياسية التجهيل، ونتيجة التعبئة التي كرسها مشرفوا المليشيا الحوثية في مختلف المناطق بأن هناك عمليات تجنيد واسعة لمن يرغب بالقتال في فلسطين ضد الإحتلال الإسeرائيلي، “حسب زعمهم”
علماً بأن عدد الأطفال الذين جندتهم المليشيا الحوثية، تم رصده خلال الفترة من 7 أكتوبر الماضي، وحتى 20 نوفمبر الجاري، علاوة على أن هناك استمرارية للمليشيا الحوثي في تجنيد أوسع بمناطق سيطرتها، بالإضافة إلى الجبايات التي يتم جمعها بشكل إجباري تزعم فيها المليشيا الحوثية الإرهابية أنها لمساعدة الاخوة في قطاع غزة بفلسطين.
