ﲢﺪﺛﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻦ ﲢﻮﻝ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﳊﺪﻳﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﳌﻼﺣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﻣﻀﻴﻖ ﺑﺎﺏ ﺍﳌﻨﺪﺏ .
وقالت وكالة AIJES الفرنسية ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻬﺎ ﺇﻥ هجمات ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﳊﻮﺛﻲ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ
ﺍﳊﺪﻳﺪﺓ، ﺃﺛﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻤﺮ ﺍﳌﺎﺋﻲ ﺫﻱ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻗﻨﺎﺓ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﳊﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﲟﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﳊﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻣﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ
ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﳌﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﳑﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺎﺭﺗﻦ ﻏﺮﻳﻔﻴﺖ، ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻋﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ ﺑﲔ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﳊﻮﺛﻲ ﳑﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﳊﻮﺛﻴﺔ في ﻳﻮﻧﻴﻮ 2018م
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻧﻬﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﳊﺪﻳﺪﺓ ﻗﺪ ﺯﺍﺩﻭﺍ
ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻄﺮﺩ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ، ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭﻕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﳌﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺴﻔﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﳊﺮﺑﻴﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﳊﻮﺛﻲ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻮﻥ إلا ﺍﻟﺴﻔﻦ اﳌﺘﺠﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺤﺠﺔ ﻭﻗﻒ ﺍﳊﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﺓ وﻓﻲ ﺍﳌﻘﺎﺑﻞ
ﺗﻨﻈﺮ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﳊﻮﺛﻲ ﺇﻟﻰ ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮبي ﺇﺯﺍﺀ ﺍﳌﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻮﻥ ﺑﺤﻖ ﺍﳌﺪﻧﻴﲔ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻭﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻛﻘﻮﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻻقتصاﺩﻱ ﻧﺒﻪ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﻗﺴﺎﻁ ﺍﻟﺘﺄﻣﲔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﳑﺎ ﺃﺩﻯ موجة غلاء عالمية في أجور الشحن .