وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي “رشاد العليمي، الثلاثاء الماضي 18 مايو، بتكريم “رسمي وشعبي كبير” لشاب في محافظة تعز، استشهد خلال مقاومته حملة “أمنية” لعصابة مليشيا الإنقلاب الحوثية ذراع إيران والمصنفة إرهابيا، بعد أن أوقع في أوساطهم 20 قتيلاً وجريحًا.
ويوم 12 مايو الجاري قاد الشاب “محمد السناوي” في مديرية ماوية بمحافظة تعز كمينًا، إثر حملة مسلحة نفذها الحوثيون على سكان منطقته “الترس” ليلة 10 مايو/ أيار، قتل خلالها ثلاثة مواطنين أثناء ملاحقتهم من مسلحي الجماعة.
قائد الكمين أوقع 20 قتيلاً وجريحًا أوساط مسلحي الحوثيين – وفق مصادر محلية – قبل أن يسقط قتيلا خلال تبادله إطلاق النار مع عناصر الحملة الحوثية.
رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال اتصال بمحافظ تعز “نبيل شمسان” ومدير مديرية “ماوية” عبدالجبار الصراري” وصف ما قام به الشاب “السنابي” بالملحمة الأسطورية والبطولية المشهودة.
ووجه العليمي باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإقامة مراسم العزاء، وتغطية إعلامية لائقة بتضحياته ورفاقه. وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية “سبأ”.
كما وجه بمنح عائلة السناوي “قطعة أرض، ومساعدة مالية لبناء منزل لها، والتكفل بتكاليف مراسم العزاء، وصرف مساعدات أخرى لرفاقه الثلاثة الذين قضوا إلى جانبه واعتماد رواتب شهرية لهم ضمن “شهداء القوات المسلحة، والمقاومة”.
و”جاءت توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي عقب وصول عائلة “السناوي” إلى مدينة تعز، استعداداً لإقامة مراسم العزاء المقررة الجمعة المقبلة.
و”السناوي” كان أحد المشاركين في قتال جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، في منطقة الحيمة بمحافظة تعز، وتعرض للأسر قبل أن يغادر سجون الحوثيين في صفقة تبادل، “ثم عاد إلى مسقط رأسه متخفياً، من الحشا والضالع، لإكمال نضاله”.