التأسيس ومسيرة النضال :
تأسست النواة الأولى للواء الأول زرانيق بقيادة العميد سليمان يحيى منصر بحشد الكتيبة الأولى بتاريخ 17 ديسمبر عام 2017م وكانت أولى مهامها المشاركه بتحرير الخوخة من خلال تأمين منطقة يختل في شهر يناير 2018م .
وفي شهر فبراير 2018م شاركت الكتيبة الأولى في معركة تحرير حيس بإنتقالها لتأمين منطقة جسر عرفان الإستراتيجية .
وفي منتصف شهر فبراير 2018م إنتقلت الكتيبة الأولى وحيدةً لتأمين منطقة مثلت سقم المشهور بخطورته في جبهة حيس المحررة حديثاً .
وفي شهر أبريل من نفس العام شاركت الكتيبة بفصيلة إستطلاع في معركة تحرير الجاح بمديرية بيت الفقيه .
وإعتماداً على النجاحات السابقة صدر القرار من قيادة التحالف بإعتماد لواء الزرانيق وحشد الكتيبة الثانية في الأول من مايو 2018م .
وكانت أولى مهام الكتيبة
الثانية في شهر يونيو 2018م هو تأمين منطقة الجاح المحررة حديثاً في مديرية بيت الفقيه .
وفي شهر يوليو 2018م تم حشد الكتيبة الثالثة، وكانت أولى مهامها إسناد القوات المشاركة في الهجوم على مدينة الدريهمي وتوفير خط إمداد لها .
وفي شهر اغسطس 2018م شاركت فصائل من الكتائب الأولى والثانية والثالثة في تحرير منطقة الكوعي وما حولها شرق الدريهمي .
وفي شهر سبتمبر من نفس العام إنتقلت الكتيبة الثانية والثالثة للمشاركة في معركة تحرير الحديدة من خلال تأمين منطقة منظر وتبة مطار الحديدة .
وفي شهر سبتمبر تم حشد الكتيبة الرابعة من لواء الزرانيق الأول وكانت أولى مهامها المشاركة في الهجوم على قرية الحائط جنوب غرب مدينة الدريهمي. حينها كان يتم تدريب وتجهيز الكتيبه الخامسه
وفي شهر نوفمبر 2018م إنتقلت جميع كتائب اللواء الأربعة لمنطقة الدريهمي للقيام بمهمة مزدوجة بالغة الأهمية والخطورة تتمثل في مشاركة الكتيبة الأولى والثالثة لقوات الألوية المشتركة في محاصرة مدينة الدريهمي المعقل الأخير لعناصر المليشيا في المديرية بينما قامت الكتيبة الثانية والرابعة بتأمين شرق الدريهمي والعمل كحائط صد لزحوفات المليشيا المتوالية الساعية لفك الحصار الخانق عن مدينة الدريهمي وإنقاذ نخبة قواتها المحاصرة هناك .
وفي 15 ديسمبر 2018م وقعت معركة وادي ريمان في شرق الدريهمي بين قوات المليشيا الحوثية الزاحفة لفك الحصار وبين قوات الكتيبة الثانية والرابعة المتمركزة في المنطقة وتحت ضغط هجوم المليشيا وبفارق عددي كبير على الكتيبتين الثانية والرابعة تدخلت الكتيبة الأولى والثالثة للتعزيز والمساندة في كسر الهجوم وبتضافر جهود الجميع تم تحقيق النصر الكبير بسحق أنساق المليشيات الزاحفة وإفشال الهجوم وإيقاع خسائر مادية وبشرية كبيرة في العناصر الحوثية المهاجمة .
وتقديراً لنجاحات اللواء المتواصلة وللنصر الكبير الذي حققه صدر القرار من التحالف للواء في نفس الشهر بحشد كتيبة الشرطة العسكرية، التي تولت مهمة تأمين القرى والأسواق في منطقة الطائف، وضبط الأمن الداخلي في اللواء والحفاظ على مصالح المواطنين.
وفي شهر نوفمبر من العام 2019 انضمت الكتيبة الخامسه لقوات اللواء الأول زرانيق وكانت أولى مهامها تأمين الخط الساحلي من الصفارية وحتى سوق الطائف .
وفي شهر سبتمبر من عام 2020 إنتقل اللواء لمشاركة ألوية القوات المشتركة في تشديد الحصار على مدينة الحديدة وتأمين قطاع الكيلو 16 بانتظار بدء معركة تحرير مدينة الحديدة .
وفي شهر نوفمبر من عام 2021م توجهت قوات ألوية الزرانيق إلى حيس لإسناد رفاق السلاح .
وفي نفس الشهر تشترك قوات اللواء الأول زرانيق في عملية القوس الذهبي لتحرير أطراف حيس والجراحي ومقبنة .
وفي شهر ديسمبر من نفس العام توجهت قوات اللواء الأول زرانيق إلى تأمين خطوط التماس مع العدو الحوثي في منطقة الحيمة الساحلية .
ولا زال اللواء الأول زرانيق يمارس مهامه بإقتدار ويواصل تضحياته بإستمرار في منطقة الحيمة الساحلية حتى كتابة تقريرنا هذا