أفادت مصادرنا من عمق مناطق العدو أن المليشيات الحوثية الانقلابية تكثف عمليات زرع الألغام والعبوات الناسفة في الطرقات ومزارع المواطنين في مناطق واسعة من تهامة، وخاصة في المناطق الساحلية غرب محافظة الحديدة.
كما أشارت المصادر إلى أن جماعة الحوثي قامت بإجلاء مقاتليها من مواقعهم العسكرية على الشريط الساحلي، ودفعهم نحو منطقتي الجاح والفازة، بالإضافة إلى إرسال مجاميع جديدة نحو قرية منظر.
وفي تطور آخر، عمدت الجماعة مؤخراً إلى تقليص دور مقاتلي “الزنابيل” من أبناء تهامة وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة منهم، وتسليمها لعناصر موثوق بها من أبناء صعدة. تعيش المليشيات الحوثية حالة من الانهيار والارتباك الشديد وأزمة ثقة داخل صفوفها.
نحن نرصد بدقة كل تحركاتهم في المناطق المحتلة، سواء في البر أو البحر. أما الأسلحة والطائرات المسيرة التي يتم تهريبها عبر البحر بمساعدة عملاء أفارقة، فستكون غنائم لأبطالنا.
نؤكد أن محاولات الحوثيين اليائسة لن تعرقل أي عملية تحرير. نحن أبناء هذه الأرض، ولدينا المعرفة والخبرة الكاملة بتضاريسها وطرقها. بعون الله، نمضي بثبات نحو تحرير وطننا وتطهيره من هذه العصابة الإجرامية. إرادتنا راسخة ولن تُهزم أمام هذه الأعمال الإرهابية.”