عبر مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة ، في بيان له عن تنديده وقلقه البالغين من تكثيف مليشيا الحوثي الإرهابية ، لعملية تلغيم وتفخيخ ما تبقى من مساحات بمناطق وقرى المديرية ، وهو ما يزيد المخاطر حول حياة المواطنين ، والذين سقط منهم عشرات الضحايا ، نتيجة انفجارات الألغام والعبوات الناسفة والتي عمدت المليشيا الحوثية على زراعتها سابقا ..
نص البيان :
يتابع مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة بقلق كبير. ما يحصل في المديرية من اعمال إرهابية من قبل جماعة الحوثي ، تهدد حياة المدنين بالخطر.
والتي تتمثل في ما يلي:
اولا- تكثيف عملية زراعة كميات جديدة من الالغام في مزارع المواطنين واماكن مراعيهم، وطرق عبورهم ، وعلى الشواطئ الساحلية بشكل عشوائي مما ينذر بسقوط مزيد من ضحايا الالغام.
ثانياـ إتخاذ سبعة وعشرون مزرعة في مناطق ( كيلو 16 – والجحبا العليا والسفلي – والوعاريه – والمساعيد – وبني موسي ) كمواقع عسكرية وشحنها بالاسلحة الثقيلة والخفيفة
ثالثاـ العمل على اتخاذ منازل المواطنين في مركز المديرية، وماجاورها، كمواقع عسكرية، وهو ما يهدد حياة المدنين بالخطر
رابعاـ تكثيف المليشيات الحوثية من منهجية زراعة الافكار الطائفية المتطرفة، من خلال تعبئة الاطفال في المراكز الصيفية مما يهدد المستقبل بخطر تنشئة جيل يحمل أفكاراً طائفية يمثل كارثه على المجتمع
خامساـ نشر التعبئة والكراهية في اوساط المجتمعات، وزراعة الشك فيما بينهم ، وتجنيد بعضهم على الترصد ومراقبة بعضهم البعض مما ينذر بتفكيك المجتمع التهامي ونسيجه المتماسك والمتأخي
وان المكتب إذ يتابع ويرصد بقلق بالغ كل ما ذكر أعلاه ، فإنه يحمل المليشيات الحوثية، و المجتمع الدولي، ما يحصل من اعمال عدائية من قبل المليشيات الحوثية، والتي تجعل المواطن ضحية لها لتحتمي به بتواطئ من الامم المتحدة، والمجتمع. الدولي.
صادر عن مكتب حقوق الانسان.
مديرية الدريهمي – الحديدة
السبت: 31 مايو 2025م