شنت مليشيا الإجرام الحوثية ﺣﺼﺎﺭﺍ ﺧﺎﻧﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﻗﺮﻯ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﳌﻼﺟﻢ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺷﻠﺖ ﻛﺎﻣﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺍﳋﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﶈﺎﺻﺮﺓ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ، ﺇﻥ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﳊﻮﺛﻲ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﻔﺮﺽ ﺣﺼﺎﺭﴽ ﺧﺎﻧﻘﴼ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺔ ”ﻫﺪﺍﻭﻥ ،ﺍﻟﺴﻔﻠﻰ“ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻋﺰﻟﺔ ﺍﻟﺮﺷﺪﺓ ﲟﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﳌﻼﺟﻢ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻘﻢ ﻭﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﳌﺪﺟﺠﲔ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﲤﻨﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺃﻭ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﲔ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ المصادر فقد ﺃﺛﺎﺭﺕ الإستفزازات الحوثية ﺣﺮﺍﻛﺎ ﻣﺴﻠﺤﺎ ﺑﲔ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ ﻭﻳﺴﻮﺩ الوضع ﺗﻮﺗﺮ ﺣﺎﺩ ﻣﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﳊﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﳊﺼﺎﺭ ﻭﳑﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ
ﻇﻞ ﺟﻬﻮﺩ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﻗﺒﻠﻴﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﻣﺴﺎﻋﻲ
ﻟﺮﻓﻊ ﺍﳊﻤﻠﺔ .
ﻭﺃﺭﺟﻌﺖ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ خروج الحملة ﺇﻟﻰ ﺧﻼﻑ ﻭﻗﻊ ﺑﲔ ﻣﺸﺮﻑ ﺣﻮﺛﻲ ﻳﻘﻮﺩ ﻣﺴﻠﺤﲔ ﻣﻦ ”ﺁﻝ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺤﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻣﺴﻮﺭﺓ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﻳﺪﻋﻰ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻋﺒﺎﺩ“ ﺍﳌﻨﺘﻤﻲ ﻟﻘﺮﻳﺔ ”ﻫﺪﺍﻭﻥ ﺍﻟﺴﻔﻠﻰ“ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻧﺰﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻣﻨﺬ ﳓﻮ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﲔ .
ﻭﻳﺪﻋﻲ ﺍﳌﺸﺮﻑ ﺍﳊﻮﺛﻲ ﺍﳌﻨﺘﻤﻲ ﻟـ ”ﺁﻝ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ“ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﻢ للأرضية استناداً ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺗﺜﺒﺖ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﻢ
ﻟﻸﺭﺽ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺰﻋﻢ ”ﻋﺒﺎﺩ“ ﺃﻥ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺍﺷﺘﺮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪ ”ﺁﻝ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ“ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﲔ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺃﺳﺮﺗﻪ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﲤﺎﺭﺱ
.ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﳊﲔ .
ﻭﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﳋﻼﻑ، ﺃﻗﺪﻡ ﻣﺴﻠﺤﻮ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﳊﻮﺛﻲ ﻣﻦ ”ﺁﻝ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ“ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﳌﺎﺿﻴﺔ “ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺐ 100 ﺭﺃﺱ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﺍﳌﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟـ ”ﻋﺒﺎﺩ ﻭﺑﺪﺀ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﲔ ﺍﳉﺎﻧﺒﲔ ﻓﺘﺪﺧﻠﺖ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﻗﺒﻠﻴﺔ ﻭﺃﻋﺎﺩﺕ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﺍﳌﻨﻬﻮﺑﺔ ﻟﻸﺧﻴﺮ .
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﳌﺼﺎﺩﺭ ﻣﺤﻠﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺃﺧﺬﺕ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺮﻫﺎﺋﻦ ﻣﻦ ”ﺁﻝ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺃﺭﺳﻠﺖ ﺣﻤﻠﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻹﺟﺒﺎﺭ ”ﻋﺒﺎﺩ“ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺮﻫﺎﺋﻦ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻡ ﻟﻬﺎ
تقليداً لما كانت ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ تقوم به في سبيل ﻓﻲ ﺇﺧﻀﺎﻉ القبائل لهيمنتها وبسط نفوذها على المنطقة في صلف كهنوتي غابر قد عفا عليه الدهر وإستحالت عودة عقارب الزمن إليه .
