نددت الحكومة اليمنية بالإعتداءات المسلحة لمليشيا الحوثي الانقلابية والتي استهدفت من خلالها منازل المدنيين بقرى صبر الموادم جنوبي تعز.
وأدان وزير الإعلام معمر الإرياني، إقدام مليشيا الإرهاب الحوثية أذناب إيران، على إستهداف منازل المواطنين في قرية حبور بمنطقة الشقب مديرية صبر الموادم بمحافظة تعز، والذي أدى لمقتل الطفلين أمل رفيق الحبوري (5 سنوات) وحسين صادق سعد (3 سنوات) وإصابة 6 آخرين منهم خمسة اطفال.
حيث أوضح الارياني في تصريح صحفي، بأن مليشيا الحوثي كعادتها لم تكتفي بإرتكاب جريمة القتل العمد بحق الأطفال، إمتداداً لأعمال القتل الممنهج الذي تمارسه بحق أبناء المحافظة منذ 9 أعوام، بل ذهبت عبر وسائلها الإعلامية لتوجيه أصابع الإتهام للجيش الوطني، في محاولة للتشويش على الحادثة والتنصل من مسؤوليتها الكاملة عن الجريمة النكراء وتضليل الرأي العام.
وأشار وزير الإعلام إلى أن هذه الجريمة تعكس الوجه الحقيقي لمليشيا الحوثي الإرهابية التي تزايد بالقضية الفلسطينية وتدعي كذباً وزوراً حميتها وإنسانيتها وتحركها لنصرة “غزة”، فيما أيديها غارقة في دماء اليمنيين، وممارساتها اليومية من قتل وتهجير وتشريد وتفجير للمنازل، وقصف للمدن والقرى والعزل والأحياء السكنية، وقطع الطرقات ومحاصرة المدن، والاختطاف والإخفاء قسريا، وتعذيب المختطفين.
كما جدد الارياني مطالبة المجتمع الدولي بسرعة تصنيف مليشيا الحوثي “منظمة إرهابية عالمية”، وفرض عقوبات عليها من خلال تجميد أصولها، وحظر سفر قياداتها، وتفعيل القرارات الدولية بشأن منع بيع أو توريد الأسلحة والمواد ذات الاستخدام المزدوج، وتعزيز التنسيق القانوني بين الدول لملاحقة أفراد المليشيا، والأفراد والمنظمات التي تقدم دعماً مالياً أو لوجستياً لها، وتعزيز التعاون الدولي في تبادل المعلومات التستخباراتية ومكافحة التمويل والتجنيد، وتعزيز جهود المراقبة لمنع أي أنشطة تمويلية أو لوجستية.