وثقت منظمة سام للحقوق والحريات 32 جريمه إخفاء قسري وتعذيب تعرض لها المختطفون السياسيون جلهم في سجون مليشيا الحوثي.
جاء ذلك في تقرير استقصائي أصدرته المنظمة يوم أمس الخميس، بعنوان “سنوات الجحيم” ضمن مشروع مراقبة العدالة من أجل المناصرة والإصلاح القانوني وحقوق الإنسان في اليمن.
وقالت المنظمة في التقرير إنها وثقت 32 انتهاكاً طالت الحريات الشخصية في صنعاء ومحافظات اخري تسيطر عليها مليشيات الحوثي خلال فترة الصراع تعرض مدنيون- للاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري والتعذيب.
وأضافت: أن “جماعة (الحوثيين) مسؤولة عما نسبته 88 ٪ من أصل 32 حالة وثقها المشروع من المعتقلين السياسيين وغير السياسيين، ممن استهدفهم التقرير، ومسؤولة عن معظم جرائم الإخفاء القسري والتعذيب التي تعرض لها المحتجزون ممن تربطهم علاقات سياسية مع الأحزاب اليمنية”.
وسلط التقرير الضوء على حملة الاعتقالات التعسفية التي طالت العديد من الموظفين اليمنيين العاملين في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية في العاصمة وعدد من المدن والمحافظات الرئيسيه .