دولة الإمارات تختتم رئاستها الثانية لمجلس الأمن الدولي بإعتماد (7) قرارات منها قرار تاريخي عن “التسامح والسلام والأمن”.

🖥️مركز إعلام الزرانيق🖥️
الخميس: 06 يوليو 2023م
متابعات اخباريه

أختتمت الإمارات العربية المتحدة رئاستها الثانية لمجلس الأمن الدولي بإعتماد سبعة قرارات، تضمنت القرار التاريخي حول “التسامح والسلام والأمن”.

وشاركت في صياغة القرار الذي اعتمده المجلس في 14 يونيو 2023م بالإجماع كل من دولة الإمارات والمملكة المتحدة، والذي أقر للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية والعنصرية والتطرف قد تؤدي لإندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها.

حيث أعتمد مجلس الأمن الدولي خلال رئاسة دولة الإمارات (14 وثيقة ختامية متفقاً عليها)، اشتملت على سبعة قرارات، وخمسة بيانات صحفية، وورقتي معلومات للصحافة.

وترأس معالي وزير الدولة الشيخ/ شخبوط بن نهيان آل نهيان، إحاطة حول الوضع في الصومال، والتي شارك فيها فخامة/ حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال.

وعقدت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال رئاستها الثانية لمجلس الأمن في فترة عضويتها الممتدة على مدار عامين (2022 و2023م)، ثلاثة أحداث رئيسية حول أولويات رئاستها، والتي وجّهت انتباه أعضاء المجلس لمسائل مهمة تتعلق بصون السلم والأمن الدوليين.

وقد أستكشفت إجتماعات المجلس قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز السلام وإستدامته، وترأست الإحاطة على المستوى الوزاري معالي وزيرة الدولة / نورة الكعبي ..

فيما ترأست المناقشة المفتوحة على المستوى الوزاري بشأن التغير المناخي والسلام والأمن معالي/ وزيرة التغير المناخي والبيئة/ مريم المهيري.

أما الإحاطة رفيعة المستوى حول التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، فقد ترأسها معالي وزير الدولة/ خليفة شاهين المرر .

وقالت معالي السفيرة/ لانا زكي نسيبة، “المندوبة الدائمة لدولة الإمارات” لدى الأمم المتحدة: ” يواجه مجلس الأمن باستمرار حزمة غير عادية من التحديات المعقدة والمتعددة الأوجه، من الحروب والنزاعات الممتدة، ومراحل إعادة الإعمار بعد النزاعات التي طال أمدها، إلى تأثير التحول النموذجي للتغير المناخي على الحياة وسبل العيش في جميع أنحاء العالم” ..

موضحة أنّ: ” دولة الإمارات وبصفتها رئيس مجلس الأمن في شهر يونيو الماضي، قد حققت الكثير من خلال دورها في بناء جسور التعاون لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي، وترسيخ الصلة بين المناخ والنزاع، وتعزيز التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية”.

وأضافت معاليها: ” من تمرير القرار الذي يتصدى لخطاب الكراهية والعنصرية والتطرف بجميع أشكاله، إلى تجديد ولايات حفظ السلام..
ستُحدث القرارات السبعة التي اعتمدتها رئاسة دولة الإمارات للمجلس فرقاً في حياة الأشخاص المتضررين من النزاعات حول العالم، إذ نتطلع إلى البناء على ما حقّقناه خلال رئاستنا في مسارات الحوار والدبلوماسية، والتعاون الوثيق مع الزملاء أعضاء المجلس، والأمم المتحدة، والمجتمع المدني”.

وخلال ترأس دولة الإمارات له فقد أعتمد مجلس الأمن خلال يونيو الماضي قرارات بتجديد ولايات كل من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الإنتقالية في السودان، وبعثة الإتحاد الإفريقي الإنتقالية في الصومال، وقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الإشتباك.

كما أعتمد المجلس قرارات لتجديد لجنة العقوبات المنشأة بموجب القرار (1533) بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية ..

بالإضافة لتمديد الإذن بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا.

كذلك تم إعتماد المجلس قراراً يأذن بسحب قوات بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الإستقرار في جمهورية مالي خلال ستة أشهر، وذلك في أعقاب مطالبة حكومة مالي بإنسحاب البعثة.

و أصدر المجلس خمس أوراق معلومات للصحافة تمت قراءة مجموعتين منها، كما قدّم بيانات صحفية حول السودان والصومال والهجوم ضد بعثة الإتحاد الإفريقي الإنتقالية في الصومال، وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الإستقرار في جمهورية مالي، والوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

كما تلت معالي سفيرة دولة الإمارات “نُسيبة” ، بصفتها رئيسة مجلس الأمن لشهر يونيو 2023م، أمام الصحافة يوم الجمعة الماضي، العناصر المتفق عليها من قبل أعضاء المجلس بشأن السودان، والحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وبصفتها إحدى الدول الموقعة على بيان (الإلتزامات المشتركة) بشأن المرأة والسلام والأمن، فقد شجعت دولة الإمارات العربية جميع مقدمي الإحاطات على تضمين التحليل الجنساني ذي الصلة في إحاطاتهم ..

بالإضافة إلى ذالك ، وتماشياً مع التعهدات المشتركة بشأن المناخ والسلام والأمن، حثت دولة الإمارات جميع مقدمي الإحاطات، ومنهم ممثلي الأمم المتحدة والممثلين الإقليميين، على إبراز تحليلات التغير المناخي ذات الصلة في إحاطاتهم.

وقد شارك عشرة مقدمين للإحاطات من المجتمع المدني في إجتماعات المجلس، حيث قدموا رؤى قيّمة للمجلس على مدار شهر يونيو.

كما قامت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال ترأسها لمجلس الأمن الدولي بتوفير خدمة (الترجمة بلغة الإشارة الدولية) ، و (الترجمة التوضيحية ) في عدد من إجتماعات المجلس، وذلك في إطار تعهداتها بدعم إمكانية الوصول للمعلومات، إذ تعد تلك الإضافة المرة الأولى التي تتوفر فيها الترجمة بلغة الإشارة للجميع طوال مدة الإجتماعات.

شاهد أيضاً

رئيس مجلس القيادة يعقد مباحثات موسعة مع الرئيس الروسي في موسكو

عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الأربعاء، جلسة مباحثات رسمية مع …