أوضح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريح له أن المجتمع الدولي مارس ضغوطا على الحكومة لإيقاف العمليات العسكرية، بعد ان كانت القوات المشتركة قد سيطرت على مطار المدينة، وتمكنت من تأمين مدخلها الجنوبي والشرقي، وتوغلت في الأحياء الجنوبية، وكانت على بعد كيلو مترات من ميناء الحديدة.
وأضاف الوزير الأرياني أن الأمم المتحدة ومبعوثها السابق لليمن لعبت دورا رئيسيا في إيقاف عملية تحرير مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة، وانقذت مليشيا الحوثي التي كانت تلفظ انفاسها الاخيرة.
الوزير أشار إلى ان العالم وبعد خمس سنوات من اتفاق السويد، يدفع ثمن تجاهله التحذيرات الحكومية من مخاطر تمكين النظام الإيراني واذرعه من السيطرة على مدينة الحديدة وموانئها، والتواجد في اجزاء من الساحل اليمني، على خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية.