مركز إعلام الزرانيق
الجمعة: 12 يوليو 2024م
متابعات إخبارية
عقد مجلس القيادة الرئاسي، إجتماعاً طارئاً برئاسة الدكتور/ رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور أعضائه، عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، عبدالله العليمي، عثمان مجلي، بينما غاب بعذر عضو المجلس فرج البحسني.
حيث وقف مجلس القيادة الرئاسي امام تطورات الساحة الوطنية، وعلى رأسها الأوضاع المعيشية، والخدمية، والإصلاحات الأقتصادية، والمصرفية، والتهديدات الحوثية الإرهابية لإعادة المشهد إلى مربع الحرب الشاملة.
كما اطلع المجلس على رسالة المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي التي تضمنت طلب دعم رئيس واعضاء المجلس لإطلاق حوار برعاية الأمم المتحدة لمناقشة التطورات الإقتصادية الأخيرة، وسُبل حلها بما يخدم المصلحة العليا للشعب اليمني.
وقد أكد المجلس بهذا الخصوص تمسكه بجدول أعمال واضح للمشاركة في أي حوار حول الملف الإقتصادي، بما في ذلك استئناف تصدير النفط، وتوحيد العملة الوطنية، وإلغاء كافة الإجراءات التعسفية بحق القطاع المصرفي، ومجتمع المال والأعمال.
منوهاً بالإصلاحات التي تقودها الحكومة والبنك المركزي اليمني من اجل تحسين الظروف المعيشية، وإحتواء تدهور العملة الوطنية، وحماية النظام المصرفي، وتعزير الرقابة على البنوك وتعاملاتها الخارجية، والإستجابة المثلى لمعايير الإفصاح والإمتثال لمتطلبات مكافحة غسيل الأموال، وتمويل الإرهاب.
وأكد مجلس القيادة الرئاسي على مضيه في ردع الممارسات التعسفية للمليشيات الحوثية الإرهابية، مع إنتهاج أقصى درجات المرونة، والإنفتاح على مناقشة اي مقترحات من شأنها تعزيز إستقلالية القطاع المصرفي، والمركز القانوني للدولة في العاصمة المؤقتة عدن.
ووقف المجلس كذالك أمام التهديدات الإرهابية للمليشيات الحوثية العميلة للنظام الايراني، بإستئناف التصعيد العسكري وإعادة الأوضاع إلى مربع الحرب الشاملة، دون إكتراث للمعاناة الإنسانية التي طال امدها.
داعياً المليشيا الحوثية إلى عدم الهروب من الضغوط الداخلية والشعبية، و أولوياتها المعيشية، نحو التلويح بمغامرات كارثية، وإستمرار المزايدة بأوجاع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، بعد أن أثبت هذا النهج الدعائي زيفه، وفشله على مدار السنوات الماضية، في تغيير قناعات الشعب اليمني، والمواقف الإقليمية، والدولية.
كما حذر مجلس القيادة الرئاسي المليشيا الحوثية الإرهابية من العودة إلى خيار التصعيد الشامل، الذي من شأنه مضاعفة المعاناة وتدمير ما تبقى من مقومات الحياة، ومصادر العيش الشحيحة للشعب اليمني، والتفريط بالمساعي الحميدة التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان لإنهاء الحرب وإستعادة مسار السلام، والإستقرار والتنمية، مؤكداً في الوقت نفسه جاهزية القوات المسلحة بكافة تشكيلاتها العسكرية لردع أي مغامرة عدائية للمليشيا الحوثية الإيرانية.