قال العميد سليمان يحيى منصر قائد اللواء الاول زرانيق عضو القيادة العامة للقوات المشتركة عضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية: ” من خلال فتح طريق حيس الجراحي من طرفها لرفع معاناة المواطنين ، استوفت القوات المشتركة كافة التزاماتها في إنجاح جهود إحلال السلام في اليمن ، والذي ترعاه الأمم المتحدة ، رغم عدم التزام مليشيا الكهنوت الحوثية بأي التزامات ولم تنفذ اي بند أو شرط من بنود الاتفاقيات والهدن الأممية المعلنة .. وعليه فإن ضغط الأمم المتحدة على مليشيا الحوثي الإرهابية وسرعة فتح طريق حيس الجراحي ، وكافة المعابر الإنسانية يمثل نقطة مهمة في أن تجسد الأمم المتحدة مصداقيتها في إنجاح جهود إحلال السلام في اليمن، خاصة بعد أن تجلت وبوضوح كل مواقفها السابقة مدى تواطؤها ودعمها وانحيازها لصالح المليشيا الحوثية الإرهابية ، من خلال الدعم المباشر والغير المباشر لها ، ودعم بقائها بما تمارسه من ضغوط لوقف عملية استكمال معركة تحرير الحديدة وموانئها، وما مارسته الأمم المتحدة من ضغوط كبيرة لإجبار القوات المشتركة على كارثة الانسحاب في 2021_11_11م، وما ترتب عليها من مأسي وجرائم وانتهاكات حوثية ، كذلك تجلى تواطؤ الأمم المتحدة في صمتها عن جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق المدنيين ، سواء بالاستهداف اليومي بمختلف الأسلحة للقرى الآهلة بالسكان خاصة في المناطق المحررة جنوب الحديدة ، واستمرارها في زراعة الألغام ، والتي للأسف تتم بدعم منظمات اممية وفق التقارير الحقوقية الموثقة لذلك ، تلك الألغام التي سقط على إثرها الآف الضحايا المدنيين من أبناء تهامة بمحافظة الحديدة أغلبهم من الأطفال والنساء، بالإضافة لتغاضي الأمم المتحدة عن عدم تطبيق وتنفيذ مليشيا الحوثي لاي بند من بنود اتفاقية استكهولم المشؤومة والهدن الأممية المعلنة،
مشيراً بالقول : نؤكد دعمنا للأخ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي العميد الركن / طارق صالح في مبادرته الوطنية الإنسانية المسؤولة من خلال تجديده الدعوة بأسم مجلس القيادة الرئاسي والقوات المشتركة لفتح طريق حيس الجراحي ، وكافة المعابر في المحافظات اليمنية، وذلك لتخفيف معاناة المواطنين وكذا باعتباره حق أصيل لأبناء تهامة في التحرك بحرية في أرضهم .
واضاف العميد منصر : التزام القوات المشتركة والتحالف العربي لاستعادة الشرعية اليمنية بكافة جهود السلام ليس ضعفاً ولكن حسن نوايا لرفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني عامة ، ولكن وبعد استنفاذ كل خيارات السلام فنحن على أتم الجاهزية لفرضه بالقوة .”
هذا وشهدت مديرية حيس بمحافظة الحديدة صباح اليوم الثلاثاء، وقفة مجتمعية حاشدة ، لأبناء تهامة بالمناطق المحررة بالحديدة، للمطالبة بفتح طريق حيس الجراحي استجابة لدعوة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.
مؤيدين دعوته ومبادرته، والتي جدد خلالها موقف القوات المشتركة الإيجابي بفتح الطريق من جانب واحد ..
كما ندد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بالموقف المتعنت لمليشيا الحوثي الإرهابية وتعمدها إبقاء طريق حيس الجراحي مغلقاً من مناطق سيطرتها .. لافتين إلى أن الإنسانية توجب فتح هذا المعبر دون قيد أو شرط كمطلب لا يقبل المماطلة أو التسويف أو الاستغلال السياسي.
كما أكد المشاركون بأن مواصلة المليشيا الحوثية إغلاق طريق حيس الجراحي وطرق أخرى في الحديدة وتعز ومحافظات أخرى يمثل جريمة حرب وعقاب جماعي بحق المدنيين ..
مشيرين إلى أنه من العار السكوت عن هذا الظلم وأنه قد حان الوقت لكسر الحصار.
مطالبين الأمم المتحدة وبعثتها لمراقبة اتفاق ستوكهولم ” اونمها” بتحمل مسؤوليتها في الضغط على مليشيا الحوثي وإجبارها على سرعة فتح طريق حيس الجراحي وكل الطرقات في بقية المحافظات المحاصرة.