قال العميد سليمان يحيى منصر قائد اللواء الاول زرانيق ، إن ما تمارسه عصابة احفاد الإمامه مليشيات الحوثي الكهنوتية الإرهابية وبقوة السلاح منذ ايام بحق اهلنا واخواننا وبني جلدتنا التهاميين بقرية الدقاونة بمديرية باجل شمال محافظة الحديدة، من مظالم وتعسف وإرهاب وجرائم وانتهاكات لتهجيرهم ونهب ومصادرة أراضيهم وممتلكاتهم قسرياً ، لتمكين أحد متنفذيها ولصوصها منها، تحت مظلة احكام قضائية من محاكمها السلالية الفاقدة للشرعية القانونية لتعتبر جرائم عنصرية عرقية سلالية وإن كانت تحت غطاء صمت وتغاضي الأمم المتحدة ، ومنظماتها الحقوقية فإنها لن تسقط بالتقادم..
لن ندين ونشجب تواصل منهجية ومسلسل الصلف والعجرفة وأساليب القمع والظلم التي تمارسه المليشيا الحوثية الإرهابية ذراع إيران في اليمن ، وبقوة السلاح ضد المدنيين البسطاء العزل من أبناء قبائل تهامة اليمن، ولكن نؤكد أن تلك العصابة الإجرامية لن تفلت من العقاب وإن طال الزمن ..
إن ما قامت به مليشيا الحوثي الكهنوتية المدججة بالاسلحة من تعدي ومهاجمة وإرهاب للنساء والأطفال والمسنيين المدنيين العزل الآمنين في قرية الدقاونة، وما نتج عنه من إصابة العشرات ، وكذا اعتقال واختطاف عدد منهم ، في مخالفة للشرائع السماوية ، والحقوق الإنسان ، والأخلاق لترويعهم لتهجيرهم ومصادرة أراضيهم وممتلكاتهم قسرياً ، وما تمادي هذه العصابة الإرهابية في طغيانها وتعسفاتها ضد الانسان التهامي واليمني إلا بسبب صمت وتغاضي المجتمع الدولي ، والأمم المتحدة التي تدعي حماية حقوق الإنسان، نعم إن تمادي هذا الإرهاب والقهر والظلم الحوثي امتدادا لجرائم النهب والسلب ومصادرة الحقوق والتي قامت بها في قرى القصرة في بلاد الزرانيق بمديرية بيت الفقية ، وباجل وزبيد والتحيتا وفي كل مناطق تهامة الخاضعة لسيطرتها، في إطار منهجية مخططاتها الرامية للتغيير الديمغرافي للأرض التهامية الطاهرة والتي لا تقبل رجسها منذ القدم
الحقيقة اننا نلقي مسؤولية هذه الجرائم الحوثية لكل من الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي لليمن ، وبعثة اونمها ، والمجتمع الدولي وكل من يقف حجر عثرة أمام استكمال تحرير محافظة الحديدة ، والوطن .. وعليه ندعو مجلس القيادة الرئاسي ، والحكومة اليمنية الشرعية والأشقاء في دول التحالف والأمم المتحدة بالقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي والدستوري ، وبكافة الأساليب لإيقاف هذه الجرائم الحوثية الكهنوتية بحق المواطنين في قرية الدقاونة وعلى امتداد الوطن .
وختاما نؤكد لصهاينة اليمن عصابة مليشيا الحوثي الكهنوتية ، بأن غطاء استكهولم الأممي لن يحميكم من العقاب على جرائمكم الموثقة و المرصودة ، منذ سنوات ولابد من الحساب من أبناء تهامة الاحرار وإن غداً لناظره لقريب.