قدم اللواء الأول زرانيق
بقيادة العميد/ سليمان يحيى منصر
وبكل فخر واعتزاز المئات من الشهداء الذين سطروا بدمائهم الزكية أقوى واروع الملاحم وحققوا أعظم الانتصارات وذلك منذ تأسيس اللواء والتحاقه بجبهة الساحل الغربي لليمن في 17 ديسمبر 2017 وحتى يومنا هذا في 15 أكتوبر 2024.
بذل هؤلاء الشهداء ارواحهم الزكية رخيصة في معارك مشرفة ضد مليشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية، التي لا تزال تهدد أمن واستقرار اليمن.
ولقد بلغ عدد ماقدمه اللواء الأول زرانيق في تلك المعارك والبطولات اكثر من
215 شهيداً سقطوا في ميادين الشرف والبطولة في عدة جبهات وقطاعات مقبلين غير مدبرين ثابتين وصامدين صمود الجبال الشم في وجه الطغاة والمستكبرين .
إن حديثنا عن هؤلاء الشهداء يعيدنا وبكل فخر إلى سيرة هؤلاء الأبطال الذين لم يترددوا لحظة في بذل أغلى ما يملكون – أرواحهم – في سبيل الدين والعقيدة وتحرير الأرض والدفاع عن الوطن في مختلف جبهان الساحل الغربي لليمن .
حيث خاضوا معارك شرسة جنباً إلى جنب مع إخوانهم في القوات المشتركة وهدفهم الاسمى هو تحرير كامل تراب اليمن من دنس مليشيا الحوثي الكهنوتية أذناب إيران واستعادة سيادة الوطن .
215 شهيداً من أسود اللواء الأول زرانيق ارتقوا شهداء عظام مقبلين غير مدبرين ألحقوا بالعدو الحوثي خسائر كبيرة ومؤلمة ومرغوا أنوفهم في تراب اليمن الطاهر وأذاقوهم الهزائم تلو الهزائم ولم يسمحوا لهم بتحقيق ابسط طموحاتهم وأهدافهم ..
شهدائنا ذوو الهمم العالية كانوا يسيرون ومنذ اللحظة الاولى لتأسيس اللواء على درب الشهادة في سبيل الله ثم الوطن شعارهم “بالله وفي سبيله ماضون”، وإيماناً منهم بأن أسمى أمانيهم في هذه الحياة اما النصر أو الشهادة .
نحن في اللواء الأول زرانيق، بقيادة العميد سليمان يحيى منصر، نجدد العهد لله ثم للوطن ثم لدماء شهدائنا الابرار بأن نذود عن حياض دينه ونحمي تراب هذا الوطن بكل ما نملك من عزيمة وقوة ولن نتهاون في الدفاع عن بلادنا ولن نسمح للمليشيات الحوثية المدعومة من إيران بأن تدنس أرضنا وسنواصل النضال حتى ننتصر أو ننال الشهادة .
مستلهمين عزيمتنا من تضحيات شهدائنا الأبرار ومن صلابة قيادتنا الحكيمة.
الرحمة والغفران لشهدائنا الأبرار
والشفاء العاجل لجرحانا الأخيار
والثبات والتمكين لأبطالنا المغاوير
والنصر لدين الله والوطن.
اللواء الأول زرانيق
بالله وفي سبيله ماضون